الجمعة، ٢٦ يونيو ٢٠٠٩

جنوب أم قرص..!!

جنوب أفريقيا..

وين كانت ..ووين صارت..!!

وجنوب أم قرص "وطن الإحباط والخيبة"..!!

وين كان.. ووين صار

كل العالم انصلح حاله إلا إحنا ،والعراق ،وأفغانستان ،والسودان ،والصومال..!!

يا قلبي لا تحزن..

قلتها.. ،وأنا أتابع مبارة أولاد الفول ،والطعمية مع أولاد المكرونة في كأس القارات.

كوني عروبي حتى النخاع انتشيت كما الملايين بفوز مصر خاصة بعد الليلة الكبيرة مع البرازيل ..!!

ولأني اميل إلى تسييس كل شيء حتى الرياضة ،فقد اعتبرت هدف حمص مقلاعا في عين نتنياهو وفي مؤخرة لبيرمان..!!

خاصة وان الإسرائيليين سخروا في البداية،ثم استكبروا الفوز في النهاية ..!!

إلا أن الفراعنة سرعان ما خذلونا كعادتهم ،وفعلوا مثل الذي زين الكعكة ليلة عيد ميلاده بالكاشو ،والفستق الحلبي ثم تبول عليها في سهرة أمريكية غير متوقعة..!!

البعض يقول أن المصريين ناموا ليلتها من الفرحة بدون غطا ،فاسهلوا ،والبعض الآخر يقول أن السبب خمس موزز دخلت شباك الحضري من أوف سايد..!!

الله اعلم..

الأسبان أبطال أوروبا أيضا ذاقوا من نفس الكأس ..لتصعد أمريكا للنهائي مع البرازيل ،وتخرج لسانها للكارهين..!!

ربما تفوز أمريكا أوباما على أولاد السامبا فكل شيء ممكن في الكرة كما في السياسة..!!

المهم أني غبطت جنوب أفريقيا ،وأنا أشاهد الجماهير الغفيرة ،والسعيدة ،والملاعب الرائعة ،وهي التي كانت إلى عهد قريب مثالا قذرا للاستعمار الأبيض ،والعنصرية ،وقد عاني سكانها الأصليين الزنوج من القتل ،والتدمير ،والسحق الإنساني على يد المستوطنين الأوروبيين مثلما عانينا ونعاني على يد دولة المستوطنين الإسرائيليين..!!

تشابه كبير بيننا ،وبين جنوب أفريقيا في الماضي ،ولكن الحاضر اختلف باختلاف النوايا، والقناعات ،والزعامات ،والمعطيات ..الخ الخ..

في جنوب إفريقيا توصل الأبيض ،والأسود معا قبل سنوات إلى قناعة التعايش في وطن واحد ،والعمل من اجل رؤيا واحدة ،وهي اللحاق بركب المدينة ،والحضارة..!!بينما هنا في جنوب أم قرص لم يصل الفلسطينيون ،والإسرائيليون بعد إلى هذه القناعة ،و ليس أمامهم من سبيل إلا التوصل إليها ،وكذب من لازال يعيث الوهم و يدعي من الطرفين أن بإمكانه إقصاء الطرف الآخر ،فلم يعد من الممكن عمليا تحرير الوطن من النهر الى البحر..!! ،أو إلقاء الكنعانين في الأخدود..!!

بل الانكى من ذلك أن الفلسطينيين أنفسهم انقسموا على بعضهم البعض ،وبات لكل شلة رايتها ،وقناعاتها ،ورؤاها ،وربما وطنها المستقل في بيارة ،أو حاكورة ،أو حتى فقاسة ..!!

لو كان زعماء إسرائيل على مستوى الزعماء البيض في جنوب أفريقيا من حيث الحكمة ،وبعد النظر.. ،ولو كان الزعماء الفلسطينييون على مستوى "مانديللا " في الإخلاص لشعبه ،وقضاياه .. لكان بالإمكان حل النزاع العربي الإسرائيلي منذ عقود دون أن تنغرس الأقدام أكثر في وحل الحرب ،و التعصب ،والتخلف ،والكراهية المتبادلة..!!

وتشل عن التقدم خطوة ملحة نحو المستقبل الذي يستحقه أطفالنا ،وأطفالهم..!!

لكن طرحا غير جاد ومضحك كالذي يطرحه السيد نتنياهو ومن الآخر "دولة فلسطينية كرتونية منزوعة الدسم " على قطعة من الجبن السويسرى..تحت الحراب العبرية إلى الأبد!!

في مقابل التفسخ الهش على أرضية التناحر الاخوى ،والمناكفات العقيمة بين أرباب التفاوض ،وأرباب التهدئة..!!

كل هذا وذاك يؤكد أننا مقبلون على الأسوأ ،وأن الأوضاع في "جنوب أم قرص" مرشحة لمزيد من العنف والصراع والكراهية بين شعبين يكاد لا يرى احدهما الآخر من فرط تراكم الأدران الدينية القديمة ..!!

إني على ثقة من أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي سيصلان حتما إلى قناعة التعايش ربما بعد سنة ،أو عشر ،أو قرن.. ،ولسوف توضع الشعارات التحريضية المستندة إلى ثقافة الكراهية والحقد إلى جانب فظائع الحرب القذرة في متحف موحش يخجل حتى المجانين من النظر إليه..!!

لنتأمل جيدا وبشفافية حصاد الدم مع الاسرائيلين ،وحصاد الدم مع أنفسنا .. !!

لنتأمل جيدا طريقة إيران المبتكرة في تطبيق ديمقراطية الانتخاب..!!

ولنتأمل استهلاك المستهلك "كارتر" كمحاولة إبداعية يائسة للخروج من ما زق صنع محليا و قد مر عليه سنتان..!!

ولنرى بوضوح كم هي الإنسان تافهة..!! وكم هو كرسي الحكم مؤله ،ومقدس..!!

لقد حان الوقت للاعتراف ولو سرا أن "ولاية العمائم "قد انضمت تاريخيا وبجدارة بأكثر من صورة إلى سلسلة تجارب الحكم المستبدة والفاشلة ..!!

ملاحظة استوقفتني وهي أن الجنوب في أي بلد خاصة في العالم الثالث غالبا ما يكون اقل حظا ،ورفاهية ،ورعاية ،واهتماما من شماله ..!!

لماذا..؟!!

أتمنى أن أجد إجابة علمية موضوعية لهذا السؤال بعيدا عن تحليلات لاعبي الهوكس بوكس في صحافة النص كوم..!!

الأربعاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٩

هل من الضروري.. عنوان..؟!!

1

بعد يوم ممل..

اقذفني علبة سجائر فارغة

على الاريكة القريبة

شموع

كعكة عيد ميلاد

اولادي يتندرون وهم يجزون لحمى ..!!

هكذا انتهي نكتة..

لا يلتفت لها أحد

2

في طفولتي..

تأوهت البلاد من ضياع

في شبابي

نعت البلاد احلامها

في شيخوختي..

تقضي البلاد من عضال

3

دعاني رفيق قديم

إلى استعادة الضجيج

ابتسمت..

انه لازال يراني رغم صعودى الستين

طفلا

4

إن تكلمت..

فانت لا ترضي احدا..

وان سكت فأنت لا ترضي نفسك

ايهما افضل اذا : الموت نهشا

أم الموت بالسكتة..؟!!

5

يستغربون..

شاعر لا يعشق القهوة ..!!

لماذا لا تكون مثل محمود درويش

أو سميح القاسم

أو أدونيس..؟!!

سادتي..

ارفع القبعة..

انحني لهؤلاء

لكن سامحوني..

مع احترامي للرموز المعرفة

افضل أن أكون ذاتي النكرة..!!

6

نبوءة لاتزال تطاردني

في غمرة انشغالي بالحياة

يلتهمني اخطبوط الموت

7

كل شيء ممكن..

حتى أن تنتهي مسرحيتي التي أحيا

برصاصة..!!

8

من السهل أن يصفق لك الناس..

ومن الأسهل أن يكرهوك

ومن الصعب أن يحترمك الناس

ومن الأصعب أن يحبوك..

9

عندما احبط..

انكفىء

وعندما انكفىء ..ابكي

وعندما ابكي اكتشف كم انا ابن زنا..

من امة ساقطة

10

بذرة زرعها درويش عابر

فانبتت حنطة..

تحولت الحنطة إلى فئران

تمطت الفئران في الليل غيلانا وعقارب

غابة قوية الأنياب

والفرائس تستحق..!!

11

سيدي

لا تخوفني..

بما يجري بعيد الموت

كاذب انت..

مالم تجرب..؟!!

12

يابني..

سامزق جلبابي

فكن كما انت..

فقط تذكر

انك امتداد ..

من حقه أن يستمر



Windows Live™: Keep your life in sync. Check it out!

الخميس، ١١ يونيو ٢٠٠٩

قرفان.. في حزيران ..!!

أيها القراء المحترمون..

اكتموا أنفاسكم.. ركزوا جيدا حد النجوم.. اقرءوا ببطء وبتمعن ..

وحذار..حذار من أي رد فعل قد يجلط القرفان.. في محيط ذكرى الخامس من حزيران !!

* لايوجد في تاريخنا ما يسمى ب"نكبة فلسطين " لان نكبتنا الوحيدة المعترف بها شرعا هي وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

* لا يوجد شيء اسمه وطن فالوطن الحقيقي الذي يجب أن نسعى إليه فقط هو الجنة.

* لا يوجد ما يسمى حق العودة وان حق العودة الوحيد هو العودة إلى الدين.

* الشعب نصفه من المؤمنين الصالحين أحفاد العشرة المبشرين تحت الشجرة..!! والنصف الآخر من المنافقين المارقين أحفاد ابن أبي و أبي لهب وأبي جهل المارقين الكفرة..!!

ولابد من إعلان نفير الجهاد وبدء الهجوم من النصف المؤمن على النصف المزمن أولا لتنظيف التخوم وازاحة الهموم..!!

مهلا..

هذا ليس رأيي..!! ،وإنما هو آخر صيحة في قناعات أحد الخطباء المكلفين بوعظنا وجوبا ..!!

طلع علينا يوم جمعة في خطبة عصماء..تحت سمع وبصر وزارة الأولياء !!

همهمنا نحن المصلين ، وتململنا..،وكدنا أن نخرج إلى حدود اللغو..!!

فقد تغاضينا عن رداءة اللغة ،واندفاع الجعجعة في سجعيات عثمانية مخلعة ،وهنا لا زلت اجهل سر العلاقة الوطيدة بين معظم الخطباء والزعيق ..!!

فالكلمة الطيبة الصادقة من القلب تدخل القلب همسا مع الميكرفون دون عناء ،ولا حاجة لعصبية المزاج، وانتفاخ الاوداج ..!!

المهم..سيطرت علينا الدهشة والصدمة تماما من وجهة نظر عجيبة غريبة على منبر عالي المقام .. ينظر إليه عادة بكل إجلال وثقة واحترام.. ،ومن المفترض أن يدعو دائما إلى التآخي و رص الصفوف!!

منطق لم يجرؤ عليه حتى اشد غلاة التطرف في الوجه الآخر

يعني بهذا المنطق..

لا قضية اسمها فلسطين أساسا .. ولا يحزنون ولا شهداء مسلمين ..عرب.. وطنيين ..قاوموا الأتراك والانجليز واليهود على مدى عشرات السنين..!!

يعني لا فؤاد حجازي ..،ولا عطا الزير ،ولا محمد جمجوم ،ولا القسام ،ولا خليل الوزير..،ولا... ،ولا..... انسى..!!

ولا الآلاف المؤلفة التي قضت في المذابح ،والحروب ..اشطب ..!!

ولا مئات آلاف القصص عن المعاناة ،والتضحيات ،والتغريبات ،والنكبات.. أقلب..!!

ولا ملايين القصائد التي تتغني بالوطن وتبكيه..اسحب..!!

فقط طالما تحقق لنا القدر الكافي من طهارة الوضوء ،والبدن ، وجاهدنا كل المرجفين من دعاة الشر والفتن..!! ،ورفعنا راية الإسلام على تخوم المنافقين..!! ،فإننا نصل إلى المراد من رب العباد ..!!

أي حق أريد به باطل كهذا الذي قذفه داعية من دعاة أخر زمن في وجوهنا ومضى..؟!!

أي تسطيح للقضية..؟!!

أي تعميق للخلافات والكراهية..؟!!

أي تهميش للوطن والوطنية..؟!!

الم يسمع أو يقرأ هذا المتشيخ الجديد عن أحاديث صحيحة لرسولنا الكريم عن حبه العظيم لمكة مسقط رأسه ووطنه الأول والأخير ،وان حجرا من حجارتها لهو أغلى من بلاد الدنيا كلها ، ولولا أن هجر منها قسرا لما تركها..؟!!

ولو كان الأمر فقط رفع راية الإسلام في أي مكان ..فلماذا بالله إصرار النبي عليه الصلاة والسلام على فتح مكة بالذات ..؟!!

وما رأي اللاوطنيين الجدد في حديث الرسول الكريم بما معناه"من قاتل دون ماله أو ارضه أو عرضه وقتل فهو شهيد ..!!،..؟!!

وهل المقولة "أينما كان الإسلام فهو وطني" تجعلني استبدل سنتيمترا واحدا من فلسطين بكل اندونيسيا و فوقها تركيا وباكستان..؟!!

ألا نقع حينئذ في محظور نفي الخصوصية والهوية لحساب الشمولية التي كرهناها في العولمة ومن قبلها الشيوعية ..؟!!

هل هو غسل أدمغة سخيف و بمنطق ضعيف لكي نهرب من وجه مصيبتنا ،ونلغي عقولنا،ونتدروش..؟!

هل مطلوب منا حسب مقتضيات المرحلة أن نخلع انفسنا من معاناة انتظار آخر الأخبار عن نجاح الحوار ..!!

أو من متابعة تفاسير الفقهاء وما أكثرهم لما وراء الكلام في خطاب أوباما للعوام..!!

وأن وننشغل عوضا عن ذلك بأخر الفتاوى عن تحريم حمام العروس أو حسم الجدل القائم حول الطول الملائم لذكر الرجل وهي قضية الساعة التي تختلف عليها المنابر المرئية منها والمذاعة ..!!

أتذكر بالمناسبة تلك الفتوى البغيضة التي تقيأها شيخ نصف أمي بعد حرب بيروت 82 والتي أكد فيها أن كل القتلى الفلسطينيين بما فيهم شهداء صبرا وشاتيلا في لبنان مجرد جيف ..!!

وأتذكر أيضا شعار " ممثلنا الشرعي الوحيد هو الله " والتي كان يطلقه اتجاه معروف لمحاربة منظمة التحرير الفتية تماما كما فعلت روابط القرى في حينه.. ولم أكن أدري كيف كان سيفاوض الإسرائيليون الله عندئذ..!!

لكني علمت بعد ربع قرن من المساومات التحتية على 40% ثم التحريم المرحلى ، فالاباحة أن التفاوض ممكن ، ومتاح مع الممثلين الشرعيين للممثل الشرعي الوحيد..!!

لم تكن الأديان الذي نعرفها عبر التاريخ نقيضا أو عدوا للوطنية يوما وإنما على العكس من ذلك كانت ولا زالت داعمة ومساندة .

ومن هنا فاني اشك بقوة في كل دعوة إقصاء للوطن والوطنية، واعتبرها دعوة مشبوهة مهما تمسحت بالدين والتصقت به..!!

ان هناك توجه مقصود لا يخفى على كل ذي عينين من البعض المدعوم بقوة من حركة عالمية معينة أخذ في التعاظم في الفترة الأخيرة بجعل الدين زورا بديلا عن الوطن والوطنية ، ونقيضا لهما بل يجرؤ أصحاب هذا التوجه أحيانا على رجم الوطنيين الشرفاء في كل مناسبة علنا بالخيانة والعمالة والتشكيك في وطنيتهم..ربما للتخلص مما يعيق تحقيق أحلام اليقظة المتأخرة ،أو كخدمة مجانية لجهات ما تحت بند عدو عدوي هو صديقي!!

أن هناك بعض الخونة والفاسدين بلا شك ،ولكن ذلك لايعنى أن الجميع هنا في قمة الطهارة والنبل..!!

وصدق من قال قبل أن ترى الدمل في رقبة أخيك ..تأمل الورم بين عينيك..!!

إنهم يغطون بضجيج المارشات على ذلك العرض المغري المتكرر الذي يقدمه كبير الطهاة لفتح باب الغزل مع البيت الأبيض وعرض نفسه كبديل..!!

و يتناسون أيضا ماذا فعل ويفعل اشباههم السوريون و العراقيون والليبيون الذين باعوا الدين بالجملة و القطاعي خدمة لسياسة البانتجون..؟!!

ومما يحزن فعلا ذلك الافتعال المتعمد لبعض المشاحنات هنا أو هناك واستغلاله لزيادة الرصيد السياسي والمناكفات الإعلامية والتغطية على الأخطاء والخطايا ..!!

أنا شخصيا لا أصدق ولا اثق في روايات السلطة وحماس معا عن أحداث قلقيلية ،واعتبر ما حدث هو احتكاك مدبر بين الخائفين من تكرار تجربة غزة ،و المتحفزين لانقلاب جديد..!!

وما يدل على ذلك تصريحات متشنجة بين الفينة ،والأخرى عن قرب تحرير الضفة ..!!

تقابلها تصريحات أكثر تشنجا تصف المطاردين ،والخلايا النائمة بأنهم خارجون على القانون ولن يسمح بوجود سلاح آخر تحت أي مسمى..!!

نعم..

سلطة فتح في رام الله لن تقبل بأي حال أن تصحو ذات صباح لتجد نفسها على خازوق غزة للمرة الثانية حتى ولو استنجدت بكل شياطين الأرض..!!

وحماس يبدو أنها كما استهانت قبل سنتين بمصير أنصارها في الضفة مقابل السيطرة على غزة فإنها الآن لا تفكر كثيرا فيما سيحدث لهم لو تغلبت عليها شهوة الانقلاب هذه المرة..!!

دعونا نتفق أن ما جرى في قلقيلية يحمل في طياته خطرا نوويا مباشرا وبعيد المدى علينا وعلى المتصارعين بالتساوى خاصة أن انتقل إلى مناطق أخرى ،ولن ينقذ بأي حال أحدا من مآزقه..!!

لن ينفع بالمرة الاستغراق في تبادل الاتهامات والتخوينات والدايتونات والإيرانيات..!! ولنكن ولو لمرة واحدة أكثر جرأة ومسئولية في مواجهة خيباتنا المشتركة.!!

لقد سقط من سقط ..وهذا أمر مخجل ومصيبة جديدة تضاف إلى زكايب المصايب التي تحط على شعب سيء الحظ في ظروفه وقياداته، ومن المؤسف أن البعض يلوح بتمزيق ورقة الحوار كما لو أنها ملكه وملك الذين خلفوه ،و لا يعلم أن هكذا تلويح قد يقلب الطاولة على الجميع..!!

وهنا تتنظر الأكثرية الصامتة المحبطة أن لا تكتفي مصر بواجب الضيافة وتظهر العين الحمراء علنا لمن يتهرب من استحقاقات الحوار..!!

فعلى علمنا ان الفنادق والمطاعم المصرية باتت تعاني نقصا شديدا في الكنتاكي والستيكات والجمبري..!!

هنا

وفي غمرة الاعتقالات المحمومة المتبادلة بين غزة والضفة

فرحنا لتصالح العقول والحكمة في موريتانيا

وفرحنا لنجاح التجربة الانتخابية اللبنانية أيا كانت النتائج

ونقول:يارب عقبالنا وعقبال الصومال ..!!

يارب ..افرجها..!!